تكاد تنعدم محاولاتي التعبيرية بلغتي. وأعترف بعدم فخري و عجزي. لكن سأبدأ بأولى محاولاتي هذه السنة. فلتكن ركيكة ، و لتكن مملة، ولتكن غريبة الأسلوب. فلتكن معبر الطريق الغير مكتمل ، ولتكن الماء الذي لا يروي ، ولتكن اللوحة التي لم تجد مترجمها. فلتكن مجرد محاولة..
بمجرد اختياري للغة الكتابة، و كأنني أرى عينَيّ تتبدلان بعينين أخرتين. ينطفئ لهيب قضاياي لتشتعل أخرى مختلفة. تفتح نوافذ مغلقة و تغلق نوافذي المفتوحة. لتتشكل الأنا المختلفة. غادة بنسختها الأخرى. ليست بأفضل أو أسوأ، بل مجرد مختلفة.
أشعر بثبات قدميّ بشدة ، و بترسخ جذور وجودي. إحساسي بوجود كينونتي في هذا الكون الغير منقطع يتزايد. لتضعف قوة إرسال إشاراتي لعالمي الآخر، و يبدأ بعدها تثبيت وجودي على أرض الواقع بلا عودة.
و ها هي الأفكار قد بدأت بالتجلي باحثة عن أنيس ٬ عن مفرداتها ، عن مخرج. فقد زاد الحنين للشعور بالانتماء ٬ و للظهور علناً بلا قيود أو تضليل.
و بهذه النفحة فليبدأ نفض الغبار عن أسطحي للكشف عن كل ما عليها من لمحات مؤطرة..
بديع جدًا اسم المدونة جدًا جدًا. واسلوبك جميل بشكل خاص ومميز جدًا. سعيدة بوصولي هنا.
LikeLiked by 1 person
الله يسلمك ندى! أنا اللي سعيدة بوصولك هنا، أسعدتيني الله يسعدك بلطافة كلماتك .
LikeLike
الله ياغادة
LikeLiked by 1 person
شكراً يا غادة 😁💗
LikeLike